HTML مخصص
16 Jul
16Jul

كانت المُمارسات الخفائيَّة مثل التنجيم والعرّافة والسحر أموراً رائجة في زمن يسوع لذلك إعتقد كثيرون أنَّ الربّ يسوع هو كغيره مُجرَّد ساحِر وصانع أموراً فائقة للطبيعة !


 كان هذا حال باريشوع الساحر الَّذي إلتقى به الرسول بولس (أع ١٣)

 

وعرّافة فيليبي الَّتي إنتهرها الرسول بطرس (أع ١٦) 


وسيمون الساحر (أع ٨) 


وأبناء سكاوا السحرة (أع ١٩) 


وكما هو معلوم عند المسيحيّين فالكتاب المُقدَّس بعهدَيه والآباء القدّيسون وتعاليم الكنيسة، تُدين كُلّ هذه المُمارسات حتَّى ولَو كانت لأغراض خيِّرة، لأنَّ لا فرق بين سحر أسود وسحر أبيض فالسحر يبقى سحراً في كُلِّ أحواله ! 



يقول الربّ في سِفر الرؤيا :


«وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي». 

(رؤ ٢١: ٨)



حقًّا !




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.