أمرٌ مؤسف للغاية أن نرى شبابنا غارقين في جملة من المُمارسات الغريبة عن تقليدنا المسيحي !
يظهرُ الشاب الوسيم على شاشة التلفزيون، لابِساً (تي - شرت) عليها رسم مؤيِّد للأقلِّيَّات الجنسيَّة، مع آلات موسيقيَّة غريبة من بلاد التيبت والشرق الأقصى، واحدة تُشبِه الطبلة النُحاسيَّة، واحدة من الخشب يتدلّى منها خيط، واحدة كالمزمار، وأُخرى كمدقَّة التوم !
يقول لكَ الشاب المسيحي هذه نستعملها في دورات للشفاء بالموسيقى!
حسناً لِمَ لا؟؟ فالموسيقى تُهدئ الأعصاب وتُنمّي الحِسّ الفنّي، لكن أن تزيل الطاقات السلبيَّة كما يقول، وتحلُّ كلّ مشاكلك بما فيها المشاكل النفسيَّة ؟!
واحدة تختصُّ بشاكرا الجذر
وأخرى نافعة لشاكرا القلب إلخ..
وكلّها ضمن دورات من اليوغا وتقنيَّات التنفُّس وما شابه من مُعتقدات ومُمارسات الباطنيَّة والخفائيَّة!!
هذا حُكماً بسبب الجهل !
هذا الشابّ المُعمَّد يجهل تماماً أبسط العقائد الإيمانيَّة ومن هو الربّ يسوع المسيح !
لأنَّه لو عرف ربّ المجد لمّا صلبه مرَّة أخرى بإعادة إحيائه لمعتقدات وثنيَّة، كانت قبل المسيحيَّة!
لذلك بشارة أهل البيت ضرورة مُلِحَّة، أن يعرف أولادنا إله أجدادهم والإيمان الرسولي المُسلَّم لهُم من جيلٍ إِلى جيلٍ إلى نهاية الأزمنة !