HTML مخصص
14 Dec
14Dec

إذا سألتَ آيةً من عندِ الربِّ،  أتَجِدُ آيةً أعظَمُ مِن هذه تَطلُبَها ؟؟


وما هِيَ الآية الأعظم مِن هذه : أن يصير الله بَشَراً كَي يصير الإنسان إلهاً بالنعمة ؟


أن يكون للإنسان مجدٌ من العُلى

فيُشارِك أبا الأنوار في حياته الإلهيَّة بالمسيح يسوع في الروح القُدُس ؟


أن يكونَ شريكاً في طبيعتِه الإلهيَّة ؟


هكذا "الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً ِللهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ.  وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ."

(في ٢: ٦-٨)


"وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا."

(يو ١: ١٤)


وُلِدَ المسيح مِن عذراء بالروح القُدُس لِيُعيدَ جبلتِنا نَحنُ الغارِقينَ في الذلّات كَي نموتَ معَه ويُقيمنا معه ويُجلسنا معه عن يمين الله الآب في ملكوتِهِ ! 


يا فرحنا ! 



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.