HTML مخصص
05 Aug
05Aug

يكثُرُ الكلام اليوم عن الروحانيّات وتحديداً عن الروحانيّات البديلة !


فنسمع عن الروحانيّات الباطنيَّة والخفائيَّة، عن روحانيَّات التأمُّل الشرق آسيوي، عن روحانيَّة اليوغا الَّتي يُسمّيها بعضهم  عِلماً ! 


حتَّى نسمع عن روحانيَّة العصر الجديد والأرواحيَّة spiritism أي التواصل مع الأرواح وعن روحانيّات صوفيَّة وغيرها.


والمقولة المُتداوِلة بين الشُبّان اليوم هي :


أنا روحاني لكنّي لا ألتزِم بديانة !


ماذا يعني هذا القول؟؟


يعني بكُلِّ بساطةٍ أنَّني روحاني على سجيتي لا مرجعيَّة عندي إلّا مشاعري وحدسي وميولي وأهوائي!


لذلك أنا فريسة لتيّارات مُتعدِّدة وأنجرفُ في كُلِّ ما يُعرَض عليَّ لهلاك نفسي !


لقد تجسَّدَ الربُّ وتألَّمَ وقُبِرَ وقام كي يؤسِّس الكنيسة ويهبنا الخلاص، كي يُنظِّم الروحانيَّة ويضع لها أطراً ثابتة مبنيَّة على الإيمان الرسولي، فكُل ما يُدعى روحانيَّة خارِجاً عنه هُو ضلال وإستعباد لأنَّ الربَّ هو روح وحيثُ يكون روح الربّ تكون الحريَّة !




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.