HTML مخصص
07 Mar
07Mar

إذا تركتَ أرضكَ بوراً من دون فلاحة مليئة بالحجارة والأشواك، فلن تُثمِر حتَّى ولو غمرتها بالبذار مِن كلِّ جانب! 


هذا هو حال من يسمع كلمة الله ومع ذلك لا تنفعه لأنَّه يغلق أحشاءه عن الإيمان !

والإيمان كما يقول الرسول بولس في رسالته إلى العبرانيّين هو :

"الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى."
(عب ١١: ١)


أي إنتظار مواعيد الربّ على رجاء، بيقين أن ما نرجوه لا بدّ أن يتمّ حتَّى ولو لم يكُن منظوراً ! 

والنتيجة هي الشركة في الحياة الإلهيَّة أيّ التقديس بشرط الثبات في هذا الإيمان، كما يقول أيضاً :

"صِرْنَا شُرَكَاءَ المَسِيح، إِنْ تَمَسَّكْنَا ثَابِتِينَ إِلى النِّهَايَةِ بِالثِّقَةِ الَّتي كَانَتْ لَنَا في البِدَايَة"! 

أنا لا أُهمِل محبَّتي الأولى يوم إلتقيتُكَ وسلبتَ قلبي، هي نار لا تنطفئ يُشعِلُها روحكَ فتلتهم روحي، لتحييها ولا تحرقني! 

يا فرحي! 



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.