HTML مخصص
الله معك...
بيخَبرو عن صبيِّة، عم تتخصَّص بكليِّة الطُبّ، وكانِت ملتزمة بإيمانها المسيحي.
بآخر سنة جامعة، كان في إستاذ مُلحِد يتحدّاها ع طول ويجرِّب يزَعزِعلا إيمانا.
بس إيمان هالصبيِّة كان كتير قوي ومَبني على الصخر...
نهار الإمتحان الشفهي كانِت لابسِة تلات صلبان، واحد برقبتها وتنين بإيدها، بيسَمِّعلا الإستاذ، وبس تُخلَص بيقِلها :
«رح حطّلِّك علامة ع قدّ الصلبان يَلّي معِك يعني المجموع هوّي ٣/١٠٠».
قالِتلو :
«إنتَ مُصِرّ تحطِّلّي علامة ع قد ما معي صُلبان؟»
قال الإستاذ بِتَحَدّي :
«نعم».
هَون فَتَحِت الصبيِّة الجزدان وكان معها كيس في ١٠٠ صليب آخدِتُن لولاد الأوَّل قربانة، عَدُّن الإستاذ ١٠٠ صليب، ساعِتها بتقِلّو الصبيِّة :
«رح سامحَك بتلاتة ورح طالبَك تحطِّلّي ١٠٠/١٠٠»
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«الصليب عند المُلحدين علامة ذلّ وعار، بس عنّا نحنا المخلَّصين هوّي علامة مجد وإنتصار». والله معك.
المصدر : صوت المحبّة