HTML مخصص
26 Aug
26Aug

الله معك...


بيخبرو عن صبيِّة، إتَّفقِت مع خطيبها يتلاقو بالمطعم بعد الشغل ت يتغدّو سوا.


هيّي وناطرة، بتشوف ع الطاولة يلّي مقابيلها، شَبّ عم يطلَّع فيها ويبتسملها، ما بتهتملّو.


بعد شوي بتلتفت صوب الشبّ من جديد، شافِتو بعدو عم يتطلَّع فيها ويبتسم متل أوَّل مرَّة، تضايَقِت كتير من وقاحتو، وأوَّل ما وصل خطيبها خبَّرِتو شو صار معها، قام الخطيب من محَلّو راح صوب الشَبّ وضربو ع وجّو ضربة كتير قويّة جابتو بالأرض.


فِرحِت الصبيِّة، وتطلَّعِت بخطيبها نظرة إعجاب لأنّو دافع عنها، وقامو وفَلّو.


الخبريِّة ما خُلصِت هون... جرَّب الشَبّ يقوم عن الأرض ما قِدِر، بيقَرِّب خادِم بالمطعم بيساعدو، بيِلبُس الشبّ عويناتو السود، ومِن خلال العصا يَلّي بيحملها ع طول إكتشف الطريقة الخاصَّة بالعميان، حتَّى يترُك المطعم.




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«ما نتسرَّع بأحكامنا ع الناس، لأنّو مرّات كتيرة أحكامنا بتكون خاطئة، خلّينا نعطي مجال للآخر ليعرِّفنا ع حالو، وع نقاط الضعف والقوِّة يلّي عندو».




المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.