بيخبرو عن صبيِّة، إتَّفقِت مع خطيبها يتلاقو بالمطعم بعد الشغل ت يتغدّو سوا.
هيّي وناطرة، بتشوف ع الطاولة يلّي مقابيلها، شَبّ عم يطلَّع فيها ويبتسملها، ما بتهتملّو.
بعد شوي بتلتفت صوب الشبّ من جديد، شافِتو بعدو عم يتطلَّع فيها ويبتسم متل أوَّل مرَّة، تضايَقِت كتير من وقاحتو، وأوَّل ما وصل خطيبها خبَّرِتو شو صار معها، قام الخطيب من محَلّو راح صوب الشَبّ وضربو ع وجّو ضربة كتير قويّة جابتو بالأرض.
الخبريِّة ما خُلصِت هون... جرَّب الشَبّ يقوم عن الأرض ما قِدِر، بيقَرِّب خادِم بالمطعم بيساعدو، بيِلبُس الشبّ عويناتو السود، ومِن خلال العصا يَلّي بيحملها ع طول إكتشف الطريقة الخاصَّة بالعميان، حتَّى يترُك المطعم.