HTML مخصص
26 Oct
26Oct

الله معك...


بيخَبرو عن شَبّ فات ع مطعم حتَّى يتغَدّا، لـمّا خلَّص أكِل، راح على الصندوق حتَّى يدفَع الحساب، نبَّش ع محفظتو ما لاقاها، تلبَّك، صار يفتِّش بكِلّ جيابو، رِجِع ع الطاولة حتَّى يشوف إذا وقعت مِنّو مطرح ما كان قاعِد بس بلا نتيجة.


قرَّب من المحاسب وقَلّو : 


«بعتذر ما رح بقدر سدِّد الحساب، لأنّي ضيَّعت محفظتي رح إرهُن ساعتي عندَك وبروح بجبلَك مصاري وبرجع».


بيجاوِب المحاسِب :


«الفاتورة واصلِة».


سألو الشَبّ :


«مين دَفَع عَنّي؟»


جاوَب المحاسِب :


«الشَبّ يَلّي كان قبالَك، لـمّا شافَك ع هالحالة دفع عنَّك». 


إستَغرَب الشَبّ وقَلّو :


«بس أنا كيف بَدّي ردِّلّو مصرِيّاتو؟»


جاوب المحاسِب :


«بكِلّ بساطة بتِدفَع عن حدا غيرَك  لـمّا بيكون بهَيك موقَف، وهيك أعمال المحبِّة بتكَمِّل، وبيكَمِّل المعروف بين الناس».



الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«عَمَل الخَير ما إلو تَمَن، بس الحِلو إنّو بيِعدي، وأعمال الرحمة والمحبِّة متل ما بيقول القديّس بولس، مش بحاجة نِحكي عنها، لأنّو تعلَّمناها من الربّ يسوع». والله معك.




المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.