الله معك...
بيخَبرو عن شَبّ كانِت إمّو مريضَة ونايمِة بالبيت.
راح تَ يجِبلها دَوا، هُوّي وماشي بيسمع أنين وبِكي ولاد زغار، بيِلحَق الصَوت، بيشوف إمّ وولادها عَم يبكو من الجوع.
بسرعة بيروح بيشتريلُن أكل، وبيكَمِّل طريقو بسرعة لَيوصَل عالصَيدَليِّة.
جاب الدوا ورِجِع على البيت، بس شو كانت صدمتو كبيرة لَمّا ما شاف إمّو بفرشِتها.
خاف كتير وقرَّر يفَتِّش علَيها.
وهَون كانِت المُفاجأة، لَمّا شافها بالمطبخ عَم بتحضِّر أكِل، إستَغرَب كتير وسألها :
«كيف قْدِرتي تقومي وتِشتِغلي»؟
قالتلو :
«يا إبني لَمّا إنتَ ترَكت البيت، أنا نِمِت وشِفِت بمَنامي مَرا ومعها ولاد زغار عَم يشكروني ويقولولي منُشكرِك على عمَل الخَير، والله عوَّض علَيكي وعَطاكي نعمة الشفاء».
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
كِلّ عَمَل خَير بتَعملو لو مهما كان زغير بيِرجَعلَك أضعاف وأضعاف.
كتار هِنّي الناس يَلّي بحاجة لمساعدتي ومساعدتَك، ما لازِم نتأخَّر بتقديم المُساعدِة لإلُن.
خَلّينا نتذَكَّر كلام الربّ :
«كِلّ يَلّي بتعملوه مع إخوتي الزغار معي أنا بتعملوه»
خَلّينا نزرع المحبِّة والخير بأفعالنا وأعمالنا، وأكيد الخير رح يكبَر ويوصَل للكِلّ ورَح يِرجَعلنا ويفَرِّحنا مِتِل ما فَرَّحنا غَيرنا، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة
