HTML مخصص
10 Oct
10Oct

الله معك...


بيخَبرو عن رجّال تجوَّز من صبيِّة حلوة كتير وكان أكبر منها، وعلى طول كان يقول :


«أنا قرَّرت هيك زواج حتَّى تكون ضمانة إلي لآخر العُمر».


بس حسابات الحقل ولا مرَّة بتطّابَق مع حسابات البيدر، هالصبيِّة الحلوة تعرَّضِت لحادث وصار معها شَلَل نُصفي. 


صار الرِجّال يتزمَّر ويِشكي هَمّو لَكِلّ الناس حتَّى بالآخر قرَّر يُطلُب الطلاق مِن مَرتو، حتَّى وُصِل لعَند سَيِّدنا البطرك وطلب مِنّو يطَلقو مِن زوجتو، البطرك بيقِلّو :


«وعِدني تصَلّي معي ثُلاثيِّة ع نيِّة مَرتَك، ولـمّا منخَلِّص بعطيك كتاب الطلاق».


بلَّش البطرك يصَلّي، والرجّال وقَّف يشتكي وبلَّش يصَلّي.


تاني يوم بيشوف بالمنام، إنّو تعرَّض لحادث سير وصار معو شلل كُلّي، ومرتو المشلولة شَلَل نُصفي عَم تِخدمو بِكِلّ فَرَح ومحبِّة.


بيصَرِّخ بالمنام وبيقول :


«يا ربّ سامِحني ع قلِّة إيماني». 


ولـمّا بيفيق من النوم، بيشوف مَرتو واقفي حَدّو، وعَم تِسألو : 


«ليش كِنت عم تصَرِّخ؟»


ساعِتها بيِركَع وبيقول :


«بشكرَك يا ربّ، يَلّي عِجزو الكِلّ يعملوه لـمّا كِنت عم بشتكي قدّامُن، إنتَ عمِلتو لَـمّا انحَنَيت قدّامَك وطَلَبُت مِنَّك بإيمان، بشكرَك لأنَّك شفيت مَرتي، وبشكرَك لأنَّك علَّمتني إنَّك إنتَ الضمانِة لَكِلّ ولادَك لآخِر العُمُر».




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«كِلّ يَلّي منطلبو بإيمان من الربّ، أكيد منُحصَل عليه... الربّ هُوّي الضمانِة الوَحيدِة لإلنا بهالحياة، وبالحياة التانية». والله معك.



المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.