يا يسوع القائم من بين الأموات، أشكرُكَ هذا الصباح على نور قيامتِكَ الَّذي لا يغيب، وعلى رجاء الحياة الجديدة الَّذي زرعته في قلبي.
لقد سرتَ معي أربعين يومًا، تُظهِر ذاتك، تُعزّيني، وتُثبّت إيماني.
والآن، في نهاية زمن القيامة، أرفع عينيَّ إليكَ، كما رفعها التلاميذ يوم صعودك، وأنت تعدهم بقوّة من العُلى، بروحِكَ القدّوس.
يا ربّ، في هذا الصباح، أقدِّم لك ضعفي، قلقي، وتردُّدي، وأطلبُ أن تملأني من روحك، لأكون شاهداً لكَ حيث أنا، في بيتي، في عملي، في مُجتمعي.
علِّمني أن أعيش كُلَّ يومٍ على مثال التلاميذ بعد القيامة، مُمتلئاً فرحاً، وسلاماً، ورسالة.
لا تسمح أن تعود الظلمة إلى قلبي بعد أن أشرق فيه نورك، ولا أن أعيش وكأنَّكَ ما قُمت، بل أن أحمل بُشرى الحياة وأُبشِّر بها بأفعالي قبل أقوالي.
يا ربّ، كما ختمنا زمن القيامة، هيّئ قلوبنا لعيد العنصرة، وأرسِل روحكَ القدّوس ليجد له مسكنًا فينا، ويُحوِّلنا إلى نارٍ حيَّة تُنيرُ العالم بِحُبِّكَ. آمــــــــــــين.