أيُّها الربُّ الإله القدير، نشكركَ هذا الصباح لأنَّك ترفعُ أمامنا مثال الشُهداء المكابيّين، الَّذين ثبَتوا في الإيمان ولم يخضعوا للظُلم، مُفضِّلين الموت على أن ينكروا شريعتكَ ومحبَّتكَ.
هبْ لنا، يا ربّ، أن نحيا بقلوبٍ شُجاعة، ونحفظ وصاياك بأمانة، فنكون شهوداً أحياء لحقِّكَ، مثل هؤلاء الأبطال الَّذين أحبّوك أكثر من الحياة.
بارِك يومنا، وأشرِق علينا بنورِكَ، لكَي نصير نحنُ أيضاً شهوداً لعدلكَ ومحبَّتكَ، ونرفعُ لك المجد مع جميع قدّيسيكَ، الآن وكُلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمــــــــــــين.