HTML مخصص
19 Feb
19Feb


الله معك...


بيخبرو عن ملكة حبِّت بيوم من الإيّام تتمشّى ع الطرقات من دون رسميّات، بسّ قد ما حظّها عاطل، الدني بلّشت تشتّي، وما كانت منتظرة يصير هيك.

كان الحلّ الوحيد تدقّ ع باب أقرب بيت بتوصل عليه وتطلب شمسيِّة من أهل البيت.

وبالفعل هيك صار، وصلِت ع بيت كان مبيَّن إنّو أهلو مرتاحين ع أوضاعُن الماديِّة، دقِّت ع الباب، فتحِتلا سِتّ البيت يلّي صارت تفكِّر بقلبها وتقول : 

«معقول إعطي شمسيِّة جديدة لَمُجرَّد عابر سبيل، أكيد هالأمر مش منطقيّ!؟». 

كرمال هيك جابت شمسيِّة قديمة وعطيتها للملكة... شكرتها الملكة وفلِّت... تاني يوم إجا موظَّف الملكة لعند سِتّ البيت، وجايب معو هديّة من الملكة بتعبّر فيها عن شكرها لعمل الخير يلّي صنعتو معها هالسِتّ.

بسّ صاحبة الشمسيِّة دمَّعِت لأنها ما عطيِت الملكة أحسن شمسيِّة عندها!




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«هل يا تُرى عم نعطي أفضل ما عنّا للملك يسوع يلّي وهبنا ذاتو؟ أو عم نعطيه من الإشيا البالية يلّي عنّا، متل صاحبة هالبيت؟»



المصدر : صوت المحبّة


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.