HTML مخصص
12 Oct
12Oct

الأعجوبة رقم ٢٠ - - -



السيِّد جان فخر الكلاسي من مواليد ١٩٦٤ شحتول.


مُتأهِّل من السيِّدة ريتا نسيب مرهج من قرطبا أصلاً وإهمج إقامةً وهُوَ أب لخمسة أولاد. 


مهنته التجارة ومُقيم في عوكر وشحتول ورقم الهاتف 03442218.


وكما يُخبِر عن حالته الصحيَّة المُرفقة بالتقرير الطُبّي :


"لقد دخلتُ مستشفى الروم في بيروت بتاريخ ١ شباط ٢٠٢١ وخرجتُ بتاريخ ٢٨ بسبب مرضي بالكورونا الفتّاكة وكانت الكورونا في أوَجّ إنتشارها. 


حالتي وُصِفَت بالمُستَعصِيَة طُبِّيًّا لا بَلْ مَيؤوس مِنها وبعد علاجات كثيرة تفاقَمَت حالَتي الصحيَّة فقرَّرَ الأطبّاء وضعي على التنفُّس الإصطناعي فطلَبَت زوجتي من الطبيب التريُّث قليلاً وتأجيل العمليَّة.


فقصَدَت زوجتي مزار القدّيس شربل طبيب السماء حيثُ طلَبَت منه أن يشفع بزوجها عند الربّ يسوع ويشفيه من مرضه ثُمَّ أخَذَت نقطة من دم مار شربل من خالتها في إهمج وبوصولها إليَّ سألتني إِذا أَنا مُستعِدّ لأخذها بإيمان فأجبتها أنَّني مُستعدّ. 


عندها أخذتها بإيمان وإبتلعتها. 


وصباح اليوم التالي كانَت المُفاجأة بفحص الأوكسيجين وأتَت النتيجة غير مُتوقَّعَة فالأوكسيجين طبيعي.


وقد أعادوا الفحص مرَّتَين. 


وسألوني بمزحة : "شو عامِل بهالليل؟"


فأجبتهم : "شو بَدي أعمُل وأنا مربَّط بهالنباريش ؟ شوفو مار شربل شو عامل."


وبشهادة الطبيب المُعالِج البروفسور جودي بحّوت الَّذي أكَّدَ أنَّه في تدخُّل أقوى مِن القُدرة الطبيَّة في حالتي.


لقد علَّمَتني الأعجوبة الَّتي تحَقَّقَت فِيَّ بالمدَّة الَّتي أمضَيتُها في المستشفى ٢٨ يوماً :


أوَّلاً : لقَد عرفتُ أن أتحضَّر لحضور الربّ بالدموع والتوبة. 


ثانياً : عَلَّمَتني التضامن مع الموجوعين وعلَّمَتني قوَّة الصلاة في العائلة ومدى أهميَّة الصلاة الجماعيَّة.


لقد عشتُ نعمة الشفاء الجسديّ والروحيّ.


لذلك جِئتُ مع عائلتي لشُكر مار شربل على شفاعته بي وسجَّلتُ الأعجوبة بتاريخ العاشر من تشرين الأوَّل ٢٠٢٥ مُرفَقاً بالتقرير الطُبّي."


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.