HTML مخصص
12 Oct
12Oct

وما أدراكَ أيُّها الخادِم الكَسول المُتهاوِن متى يأتي سيِّدكَ ؟؟


لذلك كُنْ مُتأهِّباً على الدوام فلا تشغِلُكَ الأمور الدنيويَّة ولا الأفراح ولا الأتراح العالميَّة ولا الشهوات الأرضيَّة...


لأنَّكَ لا تدري متى تأتيك المنية ، رُبَّما على غفلةٍ مِنكَ ، قد يُصيبُكَ مرض أو بلية وأنت في لهوٍ لا تبالي ، لا تغفُر ولا تُسامِح ، تدين وتحسُد وتُحاسِب ، كبرياؤكَ يأسِرُكَ ، طمعك يشلُّك ، جشعكَ يقتلُكَ!


أنت تهمل وصايا الربّ في كُلِّ حينٍ ، تعيشُ وكأنَّكَ تعيشُ إِلى الأبد ، لكن الموت لا ينساكَ ولا يهملكَ ! 


الآن وليس غداً تيَقَّظ أيُّها النائم ! 


اليوم فرصةُ خلاصِكَ فلا تُضَيِّعها ، صلّي بحرارة وأطلُب بخشوع :


توِّبني يا إلهي فأتوب !




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.