HTML مخصص
18 Dec
18Dec

هذا الكلام وجَّههُ الربّ لليهود الَّذين شكَّكوا فيه ولم يؤمِنوا ويبقى مُوَجَّهاً لِكُلِّ واحِدٍ مِنّا

لِلَّذين يُشكِّكون بالربّ ولا يؤمِنون به !


أمّا الَّذين يؤمنون به :

 

يَطلُبونَه فيَجِدونه، يُرَدِّدون إسمه القدّوس فيُصغي إليهِم ويستَجيبَ بِحَسبِ مشيئتِه وبِحَسبِ مواعيدِهِ وأزمِنَتِهِ !


وأيضاً يأتون إلى ملكوته ليسَ في نهاية الأزمنة فقط، لأنَّهُم مُنذُ الآنَ يتذوَّقونَ عربون ميراث القدّيسين، يأكُلونَ جَسَدَهُ ويَشرَبونَ دَمَهُ في الإفخارستِيّا ويَنعَمونَ بثِمارِ روحِهِ القدّوس ويُشارِكونَ في مَجدِ مُلكِهِ بالتَوبَةِ القَلبِيَّةِ الصادِقَةِ وعيش حياة النُسك في المسيح !


لذلك أنا لا أتوهُ أبداً يا ربّ ، أطلُبُكَ في كُلِّ حينٍ فتَستَجيبَ لِصُراخي وأعرِفَ يَقيناً أنَّكَ لا تترُكَني ولا تَهمُلَني بَل تَعتَني بي وتُلبِسَني ثوب النقاوة كي تُدخِلَني مَعَكَ في خدرِكَ المُزَيَّن !


يا ربَّنا الآتي عمّانوئيل !



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.