وأيضاً يأتون إلى ملكوته ليسَ في نهاية الأزمنة فقط، لأنَّهُم مُنذُ الآنَ يتذوَّقونَ عربون ميراث القدّيسين، يأكُلونَ جَسَدَهُ ويَشرَبونَ دَمَهُ في الإفخارستِيّا ويَنعَمونَ بثِمارِ روحِهِ القدّوس ويُشارِكونَ في مَجدِ مُلكِهِ بالتَوبَةِ القَلبِيَّةِ الصادِقَةِ وعيش حياة النُسك في المسيح !
لذلك أنا لا أتوهُ أبداً يا ربّ ، أطلُبُكَ في كُلِّ حينٍ فتَستَجيبَ لِصُراخي وأعرِفَ يَقيناً أنَّكَ لا تترُكَني ولا تَهمُلَني بَل تَعتَني بي وتُلبِسَني ثوب النقاوة كي تُدخِلَني مَعَكَ في خدرِكَ المُزَيَّن !