HTML مخصص
إشتَهَرَت نينوى أيّام يونان النبيّ، بفساد أهلها وفُسقِهِم، ورذائِلِهِم وأنواع الشذوذ عندهم، وليسَ هُم وحدَهُم بَل كُلّ الشعوب الوثنيَّة الَّتي عبَدَت الآلِهة المُتَعدِّدَة مِثلَ بعل وعشتار ومولك، وقدَّمَت لها الذبائِح البشريَّة مِن أطفال رِضَّع وأولاد وفتيات لإرضائها !
مع ذلِكَ يقول الربّ أنَّ رجال نينوى سيَقومون في يوم الدينونة ليَدينوا مَن عصوا وصايا الربّ !
لماذا؟ لأنَّهُم تابوا توبَة صادِقَة !
لذلك لا تيأسي يا نفسي حتَّى ولَو شابَهتِ أهلَ نينوى في إنحِرافاتِكِ وآثامِكِ، بَل تَقَدَّمي مِن عرش النِعمَة تائبَةً بِقَلبٍ مُنسَحِقٍ مُتواضِعٍ وخاشِعٍ كَي تصبحي سريعاً مِن مُختاري الله وأحِبّائه !
يا فَرَحي !
/جيزل فرح طربيه/