نَحنُ نُشبِهُ راحيل في مضايقنا وصِعابِنا متى ألَمَّتْ بِنا المِحَن، و فقَدنا غالِياً أو أصابَتنا خيبات الأمل أو طُعِنَ بِنا في خيانة أو خسارة أو أزَمات وتَحَدِّيات...
لا شكَّ أنَّ الضيقَة تكون عظيمة وأكبر مِمّا نَحتَمِل، وقد نَجِدُها ظُلماً وغير مقبولة بالمرَّة فَنَلوم ونُحاجِج الربَّ نفسه !
لَم تَعرِف راحيل المَنكوبَة أنَّ فُقدان أولادِها شهادة وشرف عظيم وأنَّ الموت بعدهُ قيامَة لأنَّ ربَّ الحياة أماتَ المَوتَ وَوَهَبَ الحياة للَّذينَ في القُبور !