HTML مخصص
29 Dec
29Dec

نَحنُ نُشبِهُ راحيل في مضايقنا وصِعابِنا متى ألَمَّتْ بِنا المِحَن، و فقَدنا غالِياً أو أصابَتنا خيبات الأمل أو طُعِنَ بِنا في خيانة أو خسارة أو أزَمات وتَحَدِّيات... 


لا شكَّ أنَّ الضيقَة تكون عظيمة وأكبر مِمّا نَحتَمِل، وقد نَجِدُها ظُلماً وغير مقبولة بالمرَّة فَنَلوم ونُحاجِج الربَّ نفسه !

 

لكِنَّنا ننسى أنَّ المَرَض بحاجَةٍ إِلى دواء مُرّ، والأورام تُستأصَل بجِراحة مُستَعجِلَة، والوباء يُقطَع بالإنفِصال والإنعِزال، والعضو المَريض يلزُمه البَتر حتَّى لا يَمتَدّ المَرَض ويُصاب الجَسَد كُلَّهُ ويكونُ مصيرهُ الموت والهلاك ! 


لَم تَعرِف راحيل المَنكوبَة أنَّ فُقدان أولادِها شهادة وشرف عظيم وأنَّ الموت بعدهُ قيامَة لأنَّ ربَّ الحياة أماتَ المَوتَ  وَوَهَبَ الحياة للَّذينَ في القُبور ! 


وُلِدَ المسيح فَمَجِّدوه هلليلويا ! 



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.