HTML مخصص
16 Jun
16Jun

يا إلهي الحَيّ، في هذا الصباح، أرفعُ إليكَ قلبي التائه، كما نادى النبيّ هوشع شعبك أن يعودوا إليك، قائلاً :


"ارجِعْ يا إسرائيلُ إلى الربِّ إلهك، لأنك قد تَعَثَّرتَ بإثمك."


(هوشع ١٤: ١)



أعترف أمامكَ بضُعفي وخيانتي لمحبَّتكَ، كما خانكَ شعبكَ في أيّام هوشع، لكنَّكَ، يا من قلبك لا يُقارن، ما زلتَ تُناديني بحنان :



"كيف أتركك يا أفرايم، كيف أسلمك يا إسرائيل؟"


(هوشع ١١: ٨)


فحبُّك أقوى من غضبك، ورحمتك تسبق الدينونة.



يا ربّ، في هذا الصباح، أريد أن أعود إليكَ بكلّ قلبي.



طهِّرني مِن كُلِّ وثنٍ في داخلي، من كبريائي، من خوفي، من شهواتي.


علِّمني أن أزرع البرّ لأحصد رحمتك، وأن أُفتِّشُ عنكَ كما يُفتِّشُ العطشان عن الماء.



يا مَن شفاك الخيانة، وبارك التوبة، باركني اليوم، وسِر معي،

وإجعلني شاهِداً على أمانتك، لأقول مع النبيّ :


"أُحِبُّهم عن طيبِ قلبي، لأن غضبي قد ارتدَّ عنه."


(هوشع ١٤: ٤)



يا من لا تُشبهكَ الآلهة الكاذبة، كُنْ أنتَ إلهي الوحيد هذا اليوم، وكُلَّ يومٍ. آمــــــــــــين.




فريق عمل خدّام الربّ ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.