يا مريم العذراء، يا أُمَّ النِّعمَةِ وفجرَ الرَجاء، في هذا الصباح نرفَعُ قلوبنا مَعَكِ إلى الله، ونُسَلِّمَكِ نهارَنا بِكُلِّ ما يحمله مِن أفراح وتحَدِّيات.

كما فتَحتِ قلبَكِ لِكَلِمة الله دونَ خوفٍ، علِّمينا أن نَثِقُ بِمَشيئتِهِ، وأن نقبَل طُرُقَهُ حتَّى حينَ لا نفهمها، وأن يكونَ إيماننا بسيطاً وعميقاً كإيمانِكِ.

يا أُمَّ النور، بارِكي أفكارَنا لِتَكون نَقِيَّة، وكلماتِنا لِتَكونَ سلاماً، وأعمالَنا لِتَكونَ شهادةَ محَبَّة.

إحمينا مِن التَعَب واليأس، وقودينا دائماً إلى إبنَكِ يسوع، ينبوع الحياة والرجاء.

في هذا الصباح، نَضَعُ بينَ يدَيكِ بيوتَنا، أعمالَنا، وأحِبَّتِنا، فغَطّيهِم بردائِكِ الأموميّ، وإزرَعي في قلوبِنا طمأنينَة السماء، لِيَكونَ هذا النهار بدايَةً جديدَةً، مَليئَةً بالنِعمَة، والسلام، ومَجداً لله. آمــــــــــــين.

فريق عمل خدّام الربّ ®