HTML مخصص
22 Jun
22Jun

الله معك...



بيخبرو عن رِجّال كان يقضّي كلّ الوقت بغرفتو يصلّي ويتأمَّل بكلام الإنجيل حتَّى بيوم من الإيّام وُصِل ع الآية يلّي بتقول : 


«من أراد أن يتبعني فليحمل صليبه ويكفُر بنفسه ويتبعني». 



وهيك قرَّر يحمل صليب ويمشي بالطريق متل يسوع المسيح، فتَّش بالمخزن بيلاقي صليب كبير بيحملو وبيمشي بالشارع من الصبح للمسا، وشو كان صعب هالنهار، كلام الناس ما بيرحم.



بسّ القصَّة ما خلصت هون... خلص النهار، وهوّي وراجع ع بيتو، بيتلاقا بجارتو يلّي بتقلّو : 



«دخيلك يا جار، حاملي غراض كتيرة ممكن تساعدني ت أوصَل ع البيت؟»


بيجاوبها بيغضب :


«معقول إترُك صليب المسيح حتّى إحملِّك غراضك؟»


وهون كانت المفاجأة، لمّا قالتلو المرا :


«إذا بدَّك تعمل متل المسيح لازم تحمل أحمال الناس مش بس أحمالك لأنّو المسيح حمل الصليب كرمال خلاصي وخلاصَك مش كرمال خلاص ذاتو!»





الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :



«ما تتقيَّد بكلام الربّ بحرفيتو وتبتعد عن جوهرو، المسيح حاضر بإختك وبخيَّك الموجودين حدَّك، وكلّ يلّي بتعملو مَعُن، بتكون عم تعملو مع الربّ».




المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.