الآنيَة في الكتاب المُقدَّس لا تُعَبِّر بالضرورة عن الزمن الحاضِر فقط، بل هِيَ تتَخطّى "الزمكان" إلى الأبديَّة !!
تُعبِّر "الآن" في جوهرِها عن دعوة الربّ المُلِحَّة إلى التوبة أكثر من دلالة زمنِيَّة محدودة !
فالربّ هو خارج الزمان والمكان لأنَّه خارج عن مخلوقاته، لأنَّه ليسَ حلوليًّا أي هُوَ ليسَ جزء مِنَ الخليقةِ المُساوية لله في جوهَرِه، كما تؤمِن بعض الدِّيانات الوثَنيَّة !
"الآن" في الإنجيل تُعَبِّر عن أزمِنَة مُتعدِّدة :
- الزمن الحاضِر مثلاً عندما قال الربّ ليوحَنّا المعمدان :