HTML مخصص
25 Sep
25Sep

الله معك...


بيخبرو، خلال الثورة الفرنسيِّة، قِدِر الثوّار يقبضو على عدد كبير من الطبقة الحاكمة وسجَنوهُن حتَّى ينَفذو حكم الإعدام فيهُن، ومن بين يَلّي انسجنو، كونتيسا والخادمة يَلّي كانِت عندها بالقصر، وكانو موجودين سوا بأوضة وحدة بالحبس.


بيوم تنفيذ حُكم الإعدام، من كِتِر ما بِكيِت الكونتيسا غِفيِت ولـمّا وِعيِت تفاجئِت، إختفِت تيابها، وكمان ما لِقيِت الخادمة، بسّ شافِت تياب الخادمة ع الأرض، هيّي وبعدا عم بتفكِّر وما عم تفهم شو صار، بينفتح باب الأوضة، بيفوت شبّ وبيقِلّها : 


«تم تنفيذ الإعدام بالستّ يَلّي كنتي تخدميها، هلَّق صرتي إنساني حُرَّة».


ساعتها فِهمِت الكونتيسا شو صار... الخادمِة لِبسِتلا تيابها، وقدَّمِت حالا للإعدام بَدَل عنها.




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«الربّ يسوع المسيح لِبِس طبيعتنا البشريِّة الضعيفة وقدَّم ذاتو للموت عَنّا حتَّى نكون أحرار من نير العبوديِّة». والله معك.




المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.