HTML مخصص
04 Sep
04Sep

يدعونا الربّ إلى المجّانيَّة، يعني إلى العطاء المجّاني فنحنُ دائماً نفعلُ الأشياء بإنتظار المُقابِل !


إذا تكلَّمنا حسناً ننتظر المَديح، إِذا إفتقدنا مريضاً أو حزيناً ننتظر الشُكر ، إِذا أتممنا واجباتنا في المدرسة العمل أو البيت ننتظر المُكافأة... 


كلُّ أمرٍ عندنا له ثمن يدفع وما يُقابله من مردود معنوي أو مادّي....

 

لكن عندما نلبس المسيح ويسكن روحه القدّوس فينا، نُماثله في التخلّي و المجّانيَّة :


فهو العبد المُتألِّم الَّذي لم يعمل بمشيئته بل بمشيئة الآب السماويّ، هو الَّذي بذل نفسه ليس مِن أجل أبرار بل من أجل خطأة، هو الَّذي أُستُهزئ به.


وتألَّمَ وذاق مرارة الموت وظُلمَة القبر.... 


لأنَّ الله محبَّة، المحبَّة الباذِلَة ! 


مجّاناً أخذتُم مجّاناً أعطوا ! 


مجّاناً أخذتُم حُبًّا أبديًّا ، مجّاناً أبذلوا ذواتكم محبَّةً بالربّ ومحبَّةً بالأخوة ! 

 

المسيح قام ! 




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.