HTML مخصص
21 Sep
21Sep

الله معك...


بيخبرو عن بَيّ كان عم يمشي مع إبنو ع الطريق، وكانِت الدِني عم بتعتِّم، الصبي كان عم بيغنّي ومبسوط لدرجة إنّو ما كان مركِّز ع الطريق... فجأة بيوقع بجورة كتير كبيرة وعميقة، البَي حتَّى يخَلصو، ما كان عندو حلّ غير يمسُك إبنو بشعراتو ويسحبو من الجورة، الإبن انوجَع كتير وانزعج من تصرُّف البَيّ وبلَّش يعاتبو، غمرو البَي وبكِلّ محبِّة قَلّو :


«هيدا إسمو الوجع الخلاصي، لولا ما انوجَعت كِنت رح توقَع وتموت!»




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«شو كتيرة المرّات يلّي منعاتب الربّ فيها ع الألم ومننسى إنّو هالألم هوّي متل النار للتطهير مش للحريق... اعطينا يا ربّ نوثَق فيك ونسلّمك كلّ حياتنا ونقبل كلّ وجع مُمكِن يصادفنا، لأنّو هالوجع، أكيد بَدّو يكون سبب خلاصنا».




المصدر : صوت المحبّة


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.