بيخبرو، لـمّا الربّ خلق السما والأرض، كانت الأرض فاضية ما فِيا حياة، قرَّر يجمِّلها كرمال هيك، بعت رئيس الملايكة يلّي حمل كميِّة كبيرة من البذور ورشها ع وجّ الأرض حتَّى تعطي ورد وشجر بألوان وأشكال مختلفة.
بس بعد فترة نبَّتت البذار وصارِت زهور حلوي كتير، وشجر من كلّ الأشكال والقياسات، ساعتها إنصدم المجرِّب، وبدال ضحكات الفرح، زعل وصار عندو إحباط وخيبة أمل كبيرة، لأنّو ما بيعرف إنّو البذرة إذا ما وقعت بالأرض وماتِت، ما بتفرِّخ وما بتعطي حياة ولا زهور.