بيخَبرو عن ملِك طلَب من رسّام مشهور بالمملكة يرسِملو لوحة لَطَير كتير حلو، وما كان قدّام الرسّام إلّا إنّو يحقِّق رغبة الملِك.
مَرَقِت إيّام وأسابيع وما رِجِع الفنّان لعند الملك ولا جَبْلو اللوحة، مِرقِت شهور والصورة بعد ما خُلصِت... بعد سنة من النَطرَة قرَّر الملِك يزور الرسّام بالمحترف تبعو، وسألو عن اللوحة، قَلّو الرسّام :
«رُبُع ساعة وبتكون حاضرَة».
وبالفِعل، برُبُع ساعة قعد هالرسّام ورسم لوحة من أجمل اللوحات.
بيقِلّو الملِك :
«ما دام الأمر هلقدّ هيِّن ليش نطَّرتني سنة؟»
بيقِلّو الرسّام :
«يا جلالة الملك إذا بتسمح تتفضَّل مَعي لَجُوّا»... وهَون كانِت المُفاجأة، أوضة مليانة لوحات (عيون طيور، أجنحة طيور ولكِلّ شقفة من الطيور لوحة) ساعِتها بيقول الرسّام للملِك :
«يا جلالة الملِك، إلي كلّ هالسنة عم إرسم لوحات عن الطيور، وبالآخِر إختصَرتها وجمعتها كلها بهاللوحة الحلوة يَلّي عجبتك».
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«إذا هالفنّان قضّى هالسنة يجمِّع معلومات حتّى قدَّم لوحة تمينة للملك، قولَك الروح القُدُس قدَّيش بيشتغِل فيّي وفيك حتَّى يعملنا تحفة فريدة ويقدِّمنا للملِك السماوي؟» والله معك.