بيخَبّرو عن غابة فيها أسَد مُفتَرِس، كان كِلّ يوم يتصَيَّد طريدة لحتَّى ياكِلها.
وصار في عداوة بَينو وبَين كِلّ الحيوانات.
لَبيَوم من الإيّام قرَّر يعمِل مَعُن مُعاهدة سلام.
طَلَب مِنُّن إجتماع وقَلُّن :
«عندي طرح لإلكُن، كلّ يوم بتقدّمولي منكُن حَدا مريض لحتّى آكلو، وهيك ما بكون عَم باكُل الشباب والأصحّاء إنَّما المرضى».
بسّ بيوم من الإيّام، كان في حيوانَين حاملين حيوان مريض لحتّى يقدّموه للأسد لحتَّى ياكلو، الأسد بياكُل الحيوانات التلاتة، بيِجتِمعو الحيوانات وبيقولو للأسد :
«بِنَظَركُن إنتو مِش مرضى، بس بالنسبة إلي أنتو كِلّكُن مرضى».
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
بحياتك ما تِعلُن مُعاهدِة مع المجَرِّب، لأنّو كذّاب وأبو الكذب، ما بتعرف أيّ ساعة بينقلب عليك، خَلّي عهدَك مع الربّ لأنّو أمين وعَهدو للأبد. والله معك.