الله معك...
بيخبرو عن حادث تران صار بمدينة كالفورنيا، لـمّا كان هالتران عم بيجرِّب يقطَع ع جسر معلَّق فوق النهر.
ولـمّا حاوَل القاضي يعرف شو صار، قلّو سايق التران :
«لـمّا وصُلت ع الجسر، شِفت الإشارة بيضا، يعني ممكن المرور، بس مع الأسف كان الجسر بَعد مَنّو آخد مطرحو، جرَّبِت وقِّف التران، ضربت الفرامات، بسّ التران طُلِع عن السكِّة ونِزِل بالمَيّ، النتيجة غرق عدد من الركّاب وماتو، وخلَّصو المُزارعين القسم التاني».
سأل القاضي عامِل المحطَّة عن سبب الحادث، جاوَبو العامِل :
«أنا رفعت العلم الأحمر علامة إنّو الجسر مَنّو جاهز للعبور، بس سايق التران ما ضرب فرامات ت يوَقِّف، وكمَّل طريقو ووقعِت الكارثة».
قدّام إصرار السايق وعامِل المحطة، كلّ واحد ع روايتو، قرَّر القاضي يكشُف ع الجسر ت يتأكَّد مِن لون العلم المرفوع، وهيك إكتشَف إنّو التنَين ع حقّ... العَلَم المرفوع كان لَونو أحمر، بسّ مع الوقت، باخ لَونو، ومن هيك صار مبيَّن من بعيد، كأنّو أبيض.
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك:
«بحياتنا اليوميِّة، الإهمال بيوقِّعنا بمشاكل كتير كبيرة، يمكِن توصِّلنا للموت نحنا ويلّي معنا... بحياتنا خلّينا نهتمّ للأمور الزغيرة وما نهملها، لأنّو مرّات كتيرة يَلّي ما منهتمّلّو، بيكون هوّي الأهمّ».
المصدر : صوت المحبّة
