HTML مخصص
الله معك...
بيخبرو عن الملك سليمان، كان كتير يحِبّ الطبيعة ويمشي بالغابات والجبال ويتأمَّل بالحيوانات، ويشوف كيف الله بيعتني وبيهتَمّ بكلّ مخلوقاتو.
بيوم من الإيّام بيشوف نملة عم بتجِرّ حبِّة قمح أكبر منها، قرَّر ياخدها معو ع القصر، وحطها بعلبة من دهب مغلَّفِة بحرير، وقدَّملها حبِّة قمح.
بيِجي تاني يوم بيلاقيها آكلي نُصّ الحبِّة وتاركي النصّ التاني، بيحَطِّلها حبِّة جديدة، وكمان تاني يوم بيلاقيها تاركي نص حبِّة، بيسألها الملك عن السبب، بتقلّو :
«بعرف شو عندك مشاغل وإهتمامات، يمكن شي نهار تنساني وما تحطِّلّي تَ آكُل، كرمال هيك بخلّي نص حبِّة لليوم التاني، بس لو خلَّيتني بالطبيعة كنت أكلتها كلها، لأنّو يلّي خلقني ما بينساني بالمرَّة».
الزوّادة بتذكِّرني وبتذكرك بكلام الربّ يَلّي بيقول :
«إذا كُنتُم أنتم الأشرار تُحسِنون العطايا لأبنائكم، فما أحرى أباكُم الَّذي في السماوات أن يُحسِن العطايا لِلَّذين يسألونه». والله معك.
المصدر : صوت المحبّة