هالقصَّة من روسيا، وبتحكي عن شبّ ترك بيت أهلو بالجبل ونزل ت يسكن بالمدينة حتَّى يتخصَّص بالجامعة، أوَّل صعوبة اعترضتو بمشروعو، إنّو إستاذو كان مُلحِد، وبيجاهر بإلحادو ع راس السطح، وكان يقول للكِلّ الله مَنّو موجود.
بيوم من الإيّام سأل تلاميذو بالصف :
«مين بيآمن منكُن؟»
ما حدا أعلن إيمانو إلّا هالشَبّ، بسّ الإستاذ تحدّاه وهدَّدو إنّو ما رح بينَجّحو إلّا إذا تنكَّر لإيمانو، بسّ الشَبّ ضَلّ ثابِت ع قرارو، وكان ينتبه ع الشرح ويدرس بجديِّة وهدفو بالآخر ينجح بإختصاصو، بسّ الإستاذ كان على طول يجرِّح فيه وبإيمانو ويهدِّدو بنتيجة الإمتحان...
ومرقِت الإيّام، وقبل إمتحان آخر السنة بِكَم يوم غاب الإستاذ عن الجامعة، ولـمّا سألو عَنّو عِرفو إنّو إبنو مريض، قرَّر هالشَبّ وبعد صلا قلبيِّة عميقة، يروح يزور إستاذو، ويحكيه عن الطبيب الشافي يلّي إسمو يسوع، وبالفعل راح الشبّ ع بيت الإستاذ، حكي معو صلّو سوا وبعد الصلا، رجع الشبّ ع بيتو فتح الإستاذ الإنجيل، وكانِت المُفاجأة بكلام الربّ يلّي بيقول :
«كل ما تطلبونه بالصلاة تنالونه».
وهيك طلب من الربّ نعمة الشفاء لإبنو، وحصلت الأعجوبة، الإبن خلَّص من الموت، والبَي خِلِق من جديد.