HTML مخصص
الله معك...
بيخبرو عن ملك وَثَني، كان عندو وزير مسيحي يحبّو كتير وياخُد بنصيحتو، وكان كلّ يوم يمشي معو بجنينة القصر ويحكو بأمور كتيرة.
بيوم من الإيّام بيقول الملك للوزير :
«غريب إلهكن، ضروري كان يجي ع الأرض حتّى يخلِّصكُن ما كان في يبعت حدا تاني ليقوم بالمهمّة؟»
ما بيرِدّ الوزير ع سؤال الملك، وبيطلب يعطيه كم يوم حتَّى يعطيه الجواب.
بآخر النهار بيروح الوزير عند نحّات بالمملكة وبيقِلّو :
«بَدّي ياك تعمِلّي تمثال طبق الأصل من الخشب لإبن الملك يلّي عُمرو سنتَين».
لـمّا خلَّص النحّات من التمثال بياخدو الوزير لعند مُربِّية إبن الملك وبيقلها :
«بترجّاكي بدّي مِنِّك تلَبسي هالتِّمثال تياب إبن الملك وبُكرا لـمّا منكون عم نتمشّى أنا والملك بجنينة القصر، وبس أعطيكي إشارة بإيدي اليمين بتوقعي التمثال ببركة المَيّ يلّي بجنينة القصر وما تخافي من ردِّة فِعل الملك، أنا بهتمّ بالباقي».
وبالفِعل متل ما خطَّط الوزير صار، ركض الملك بسرعة ع البركة حتَّى يخلِّص إبنو وشو كانِت صدمتو كبيرة لـمّا إكتشف إنّو هيدا تمثال من الخشب، ساعتها بيتدخَّل الوزير وبيقِلّو :
«يا جلالة الملك ليش إنتَ نزِلت بالبركة حتَّى تخلِّص إبنَك وما طلبت مِن حُرّاسَك يقومو بهالعمل محلَّك؟»
جاوَب الملِك :
«بِكِلّ بساطة لأنّو إبني».
ساعِتها بيقِلّو الوزير :
«ونحنا هيك إلهنا تصرَّف لأنّو نحنا ولادو».
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«الله بَيّ، صار إنسان كرمال يخلِّصنا ويصَيِّرنا مِتلو آلهة». والله معك.
المصدر : صوت المحبّة