بيخَبرو عن شخص خلَّص دوام عَمَلو بالمصنَع وكان بَدّو يرجَع عَ بيتو... ومتل العادة وِقِف أمام مدخل المصنَع تَ يُطلَع بسيّارة أُجرة إنَّما للأسف لاحَظ إنّو محفَظتو خالية من المال...
وِقِع بِحِيرَة وصار يفكِّر شو بَدّو يعمِل، إذا بيِتدَيَّن من حدا أو بينام ع الطريق لَيكون الله فرجها لتاني نهار.
كان الحَلّ الوحيد إنّو يبلِّش يصَلّي ويسَلِّم أمرو للربّ.
وبالفِعل هيك صار، بلَّش يصَلّي بإيمان ويقول : يا ربّ إنتَ بتَعرِف قدَّيش عَم بتعب وقدَّيش أنا محتاج لوسيلة نقل تحمِلني عَ بيتي.
لإلَك عَم بلتِجي وأنا مِتِّكل على وعودَك بإنَّك ما بتِترُك حدا... كرَّر هالكلمات عدِّة مرّات وفجأة بتوقف بالقرب مِنّو سيّارة، بيفتح صاحبها الشبّاك وبيسأل العامِل :
«إذا بتريد، فيك تقِلّي وين بيصير المطعم الفلاني، صَرلي وقت عم دوِّر عليه وما حدا عم يعرف يدلّني، إنتَ بتعرف وين مَوقَعو؟»
الصدمة الكبيرة كانِت إنّو هيدا المطعم بيصير حَدّ بَيتو للعامِل تماماً... بيرِدّ الشَبّ عليه وبيقِلّو بفرح :