HTML مخصص
05 Nov
05Nov

الله معك...


بيخَبرو عن شخص خلَّص دوام عَمَلو بالمصنَع وكان بَدّو يرجَع عَ بيتو... ومتل العادة وِقِف أمام مدخل المصنَع تَ يُطلَع بسيّارة أُجرة إنَّما للأسف لاحَظ إنّو محفَظتو خالية من المال...


وِقِع بِحِيرَة وصار يفكِّر شو بَدّو يعمِل، إذا بيِتدَيَّن من حدا أو بينام ع الطريق لَيكون الله فرجها لتاني نهار.


كان الحَلّ الوحيد إنّو يبلِّش يصَلّي ويسَلِّم أمرو للربّ.


وبالفِعل هيك صار، بلَّش يصَلّي بإيمان ويقول : يا ربّ إنتَ بتَعرِف قدَّيش عَم بتعب وقدَّيش أنا محتاج لوسيلة نقل تحمِلني عَ بيتي.


لإلَك عَم بلتِجي وأنا مِتِّكل على وعودَك بإنَّك ما بتِترُك حدا... كرَّر هالكلمات عدِّة مرّات وفجأة بتوقف بالقرب مِنّو سيّارة، بيفتح صاحبها الشبّاك وبيسأل العامِل : 


«إذا بتريد، فيك تقِلّي وين بيصير المطعم الفلاني، صَرلي وقت عم دوِّر عليه وما حدا عم يعرف يدلّني، إنتَ بتعرف وين مَوقَعو؟»


الصدمة الكبيرة كانِت إنّو هيدا المطعم بيصير حَدّ بَيتو للعامِل تماماً... بيرِدّ الشَبّ عليه وبيقِلّو بفرح :


«أكيد بعرف لأنّو المطعم يَلّي إنتَ قاصدو بيصير حدّ بَيتي والطريق صُعبِة شوَي يِمكِن تضَيِّع بالطريق».


فَقَلّو السايِق : «عندَك مانِع إنّو تُطلَع مَعي وتوَصِّلني عَ المطعم؟»


بيرِدّ الشَبّ والبسمة ع وِجّو : 


«أكيد ما عندي أيّ مشكلة!» 


وطُلِع مَعو وما في كَمْ دقيقة وُصِل صاحِب السيّارة عالمطعم ووُصِل الشَبّ ع بيتو من دون ما يتعَب أو يدفع أيّ مبلَغ مِن المال. 


فشَكَرو بَعضُن لأنّو كِلّ واحَد مِنُّن قدَّم خدمة للتاني.


وبسّ فات الشَبّ عَ بَيتو صار يفكِّر ويقول كيف صار هيك؟ من وين إجا هالرجّال.


ولَيش وِقِف عندي أنا بالذات، مع إنّو الشارِع كان متلان بالناس، وليش طَلَب هالعنوان؟




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«تدبير الله ومحبتو إلنا ما إلُن حدود.. كلّما اسودِّت الإيّام وكِلّما إشتَدّ الظلام، ضوّي شمعة السلام، بتفرح وبتحقِّق الأحلام وبتنال الخير والإنعام من الربّ».




المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.