يا يسوع، أيُّها الكلمة الأزليّ، الَّذي كانَ في البدءِ عند الله، وصارَ جَسَداً وسَكَنَ بينَنا، نحمُدُكَ مع إشراقَة هذا الصباح لِأنَّكَ إختَرتَ أن تَدخُلَ تاريخنا، وتَسكُنَ ضُعفَنا، وتَحمُلَ إنسانيَّتنا لِتُقدِّسَها.
يا كلمة الآب المُتجَسِّد، أنِر عقولَنا بِنورِ حقيقَتِكَ، وإفتَح قلوبَنا لِنُصغِيَ إلى صوتِكَ، فنَحيا بِحَسَبِ مَشيئَتِكَ، لا بِحَسَبِ كلام هذا العالَم.
عَلِّمنا أن نراكَ في كُلِّ إنسانٍ، وأن نَلمُسَ حُضوركَ في تفاصيلِ يومِنا، وأن نكونَ نحنُ أيضاً كلمَة محبَّة تُعلَن، وشهادَةً حَيَّةً لِتَجَسُّدِكَ بينَ الناس.
في هذا الصباح، نُقدِّمُ لَكَ أفكارَنا وأعمالَنا، أحلامَنا وتعَبَنا، فإجعَل حياتَنا إنجيلاً يُقرأ، ونوراً يدلُّ علَيكَ.
لَكَ المَجدُ مع الآب والروح القُدُس، الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دهر الدهور. آمــــــــــــين.