HTML مخصص
15 Sep
15Sep

الله معك...


بيخبرو عن ختيار عمرو ٨٠ سنة كان قاعِد حَد إبنو الشبّ يلّي عمرو ٤٠ بجنينة القصر، بيلمح البَي كنار عم يتنقَّل من غصن لغصن ع الشجرة يلّي فوقُن، بيسأل إبنو :


«شو هيدا؟»


بيجاوب الإبن :


«كنار».


بعد شوي بيطير الكنار وبيغِطّ حدُّن بيسأل البَي إبنو :


«شو هيدا؟»


بيعصِّب الإبن وبيقول :


«كنار، شو ممكن يكون؟»


بعد شوي بيقرِّب العصفور أكتر، بيسأل البَي إبنو من جديد :


«شو هيدا هون؟»


الإبن بيفقد أعصابو وبيصير يصرِّخ :


«كنار عصفور كنار».


البَي ما بيحكي ولا كلمة، بيفوت ع البيت بيجيب دفتر قديم بيفتحو ع صفحة وبيطلب من إبنو يقرا، بسرعة الإبن بيبَلِّش يقرا.


بس القصَّة ما خلصت هون، كان البَي كاتِب ع الورقة هالخبريِّة : 


«بيوم من الإيَّام كنت أنا وإبني الزغير بجنينة القصر، شاف عصفور كنار سألني هيدا شو، غمرتو بِستو وضحكتلّو وقلتلّو عصفور كنار... سألني أكتر من عشرين مرّة، وكنت كل مرّة إغمرو، بوسو وجاوبو بإبتسامة كبيرة :


«عصفور كنار».


ساعتها الإبن بينتبه للغلط يلّي عملو، بيبوس بَيّو وبيقلّو : 


«بعتذر مِنَّك بس عندي ثقة كبيرة إنَّك بتعرف قدَّيش بحبَّك».




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«الحُبّ هوّي شي معنوي مَنّو نسبي، ما فينا نْبَيّنو لغيرنا إلّا مِن خلال أعمالنا، اللي مرّات بتكون كتير زغيرة». والله معك.




المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.