بيخبرو عن ملك صار معو مرض جلدي، وهالمرض كان بمنخارو، قرَّر الطبيب يقطعلو منخارو، تاني يوم فات رئيس الوزرا لعند الملك وإنصدم لـمّا شافو بلا منخار، الملك لمّا شاف وزيرو بهالحالة قرَّر يقطعلو منخارو حتَّى يصير متلو، ولـمّا رئيس الوزرا إجتمع بالوُزرا أخد قرار يقطعلُن مناخيرُن حتَّى يصيرو متلو، ولـمّا نزل الملك والوزرا ليتفقَّدو أهل المملكة أخدو قرار يقطعولُن مناخيرُن حتَّى يصيرو مِتلُن، وهيك كل أهل المملكة صارو بلا مناخير...
بيوم من الإيّام إجا لعندُن سايح، صارو كلُّن يضحَكو عليه، والسبب لأنّو عندو منخار.