بيخبرو عن فلّاح كان كلّ يوم الصبح يغدي ع الشغل بالحقل ويركب ع حمارو، وبآخر النهار يرجع ع البيت محمَّل حطب على ضهر الحمار، وكان هالحمار مش راضي ع عيشتو، لأنّو لـمّا يروح ع الشغل كان يشوف باقي الحمير بعدُن نايمين.
إنبسط الحمار لأنّو تخلّص من الفيقة بَكّير، بس بشغلو الجديد، كان مُضطرّ يحمل جلود ريحتها كتير بشعة، ساعتها عِرِف إنّو مشكلتو، مش من قلِّة النوم أو من كتر الأحمال يلّي كان يحملها، مشكلتو كانت من قلبو القاسي.