بيخبرو عن شبّ كان يحِبّ كتير الدقَّة بالوقت، بسّ للأسف كان على طول يضلّ مزعوج لأنّو ساعتو كانت تقدِّم كتير، وتدِلّ ع الوقت الغلط، مثلاً لـمّا كل ساعات الناس تكون 9،30 ساعتو تكون 10، وهالشي بالطبع كان يسبِّبلو خربطة بمواعيدو.
بيوم من الإيّام راح يصلَِّح الساعة عند الساعاتي، يلّي غيَّرلو العقرب، بسّ ضلِّت الساعة متل ما هيّي.
ومرَّة جديدة رِجِع راح لعند الساعاتي، وكلّ مرَّة كان يغيِّرلو العقرب، ومع الأسف ضلّ العطل هوّي هوّي، لأنّو بالحقيقة، ما كان العطل من العقرب، كانت المشكلة إنّو في عيب، بتصنيع الساعة بالأساس.
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«نحنا بكتير من الأوقات منعمل متل هالساعاتي، بدل ما نصلِّح العطل يلّي بالقلب، منلتهي بالعطل يلّي بالخارج ومنترُك عطل القلب من دون تصليح.
كلّ شخص بدّو يريِّح قلبو ويُشعُر بالسعادة، لازِم يغسِّل وِجّو من الهموم، يفضّي راسو من المشاغل، ويمسِّح جسدو من الأوجاع». والله معك.