HTML مخصص
28 Sep
28Sep

الله معك...


بيخبرو عن صبي زغير كان يشحَد حتَّى يعيش، جاع، وما كان معو مصاري ت ياكُل، قرَّر يدِقّ عَ أوَّل بيت بيوصلّو ويطلب شي ياكلو، وهيك صار، لـمّا وصل عَ أوَّل بيت، دق، فتحتلو بنت من عمرو، حسّ بالخجل، طلب منها كبّاية مَي، قدَّمِتلو البنت كبّاية لبن، شربها وسألها :


«شو حقّ هالكبّاية؟»


قالتلو البنت :


«عمل الخير ما بيِتَّمَّن بالمصاري».


بتمرق السنين، وكِبِر هالصبي الشحّاد وصار حكيم بأشهر مستشفى بالولاية... وبيوم من الإيّام بتدخل مريضة ع المستشفى وكانو كِلّ الأطِبّا إستسلمو وقالو ما إلها دوا، عِرِف هالحكيم بقصُّتها، طلع على أوضتها ت يكشف عليها وشو كانِت صدمتو كبيرة لـمّا شافها، عرفها... هيّي نفسها البنت يَلّي قدَّمِتلو كبّاية اللبن، قرَّر يعمل المستحيل حتَّى يلاقيلها علاج، وهيك صار، البنت صحِّت، ونهار يَلّي بدها تطلع من المستشفى قدَّمولها الفاتورة، وكانِت كتير خايفة، لأنها رح بتقضّي كلّ عمرها تشتغل لتدفع المصاري للمستشفى، بسّ المُفاجأة لـمّا قِريِت ع كعب الفاتورة :


«تسدَّد المبلغ بالكامل، بدل كبّاية اللبن».




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«أعمال الخير كبيرة كانِت أو زغيرة، ما بتِتَّمَّن بالمال، لأنها إنعكاس لعطاء الربّ يلّي ما إلو تَمَن، ولا إلو حدود».




المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.