HTML مخصص
25 Dec
25Dec

الله معك...


خبريِّتنا اليوم عن النحّات الشهير مايكِل أنجلو اللي زارو شخص بالوقت اللي هوّي عَ وَشَك الإنتهاء مِن إحدى مَنحوتاتو. 


وبتاني زيارة لأنجلو، تعجَّب الزايِر لمّا شافو بعدو عم يشتِغِل بذات التمثال.


وسألو بتَعَجُّب :


- أكيد ما كِنت كِلّ هالفترة عم تِشتِغِل بهالتمثال !


وجاوبو أنجلو :


- مبلى.

كِنت عَم بشتغل فيه كِلّ الوقت ! 


كِنت عَم نَقِّح هالجهَّة ! ونَعَّمت قُسم مِن الوِجّ.

ونفَّرت الشفاف شوَي، وبَيَّنت عضلات الإيدَين والإجرَين، وكِنت مِنهِمِك بوَضع اللمسات الأخيرة للتمثال.


قَلّو الزاير :


- لكن، بيِتهيّألي إنّو هالتفاصيل الزغيرة مِش مهِمِّة إطلاقاً، لا بَل بالنِسبِة إلي هيِّ تافهَة جِدًّا.

ساعِتها، اتطَلَّع فيه مايكل أنجلو وجاوَبو :


- بالنِسبِة إلَك، هيدا أمر تافِه، لكن بالنِسبِة إلي، هالتفاصيل التافهَة هِيِّ حَجَر عَثرة بطريق الكمال.

- والكمال مَنّو تافِه أبداً.



وزوّادة اليوم بتسألك :


إنتَ شو بَدَّك : حياة عاديِّه، مِتِل الكِلّ، وماشي حالها، ومعقولة، ومليانِة بالتفاصيل الزغيرة اللي بعد بَدّها شِغِل؟ أو حياة ما عَم بتوَقِّف الشغل فيها، لأنَّك ما رح تِقبَل بأقَلّ مِن الكمال؟



المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.