HTML مخصص
06 Nov
06Nov

الله معك...


بيِحكو عن جندي تعوَّد كِلّ ليلة يركَع حدّ تَختو ويصلّي، وتعرَّض بسبب هالشي، لكتير من السخرية والإنتقاد.


بليلة من الليالي، وبعد مسيرة طويلة تحت الشتي الغزير، فاتو الجنود على غرفهُن، وكانو تعبانين وبردانين، وبسرعة كتير كبيرة أخد كِلّ واحد محَلّو بالفرشة ليِتدَفّا وينام بسلام، وما بقي إلّا هالجندي المسيحي راكِع متل عادتو وعم بيصَلّي مسبَحتو...


إنزعَج أحد الجنود من هالوضع، فأخد حذائو المغطّى بالطين وكَبّو على الجندي المؤمِن فصابو براسو، بسّ الصدمة كانِت إنّو الجندي من كترة إيمانو وغَوصو بصلاتو ما إلتَفَت لوَرا لَيشوف مين كَبّ الحذاء إنَّما تابع صلاتو وكأنّو ما في شي صار.


باليوم التاني، لاقى الجندي حذاؤو حدّ تختو نظيف وعم يلمع، فكان هالشي بمثابة طعنة بقلبو.


إستيقَظ المسيحي من النوم وشاف منظر كتير حلو قدّامو : 


الجندي يَلّي مِن كم ساعة ضَرَبو بحذائو، راكِع على ركابو حدّ تختو عم بيصلّي ويُطلُب المُسامحَة والغُفران.




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«كونو بالحياة متل الفاصلِة، إذا شِفتو موقف بيحزِّنكُن، حَطّو فاصلِة وكَفّو طريقكُن، وما تحطّو أبداً نقطة عند أوَّل موقف بيُصدُمكُن... بقراركُن وموقِفكُن بتغَيرو كتير من الناس.


وبتكونو مثال لكلّ الضالّين عَن طريق الربّ». والله معك.




المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.