بيخبرو بإيّام الثورة الأميركيِّة، كان في قائد جيش بطل إشتهر بقدرتو، من بعد ما سيطر ع الثوّار وخضّعُن تحت إمرتو.
بعد الحرب رِجِع هالبطل ع مدينتو، وكانو الناس يعَيّطولو الشيخ الزعيم.
بيوم من الإيّام صار ثورة بالمدنية وجرَّبو الكلّ يهدّو الوضع بس ما قدرو، وهون اضطرّو يستعينو بالشيخ الزعيم يلّي قدر يقضي ع الثورة ورجَّع الأمن ع المدينة.
بسّ القصَّة ما خُلصِتْ هَون، بعد جمعتين لقيو الزعيم مَيِّت بنادي ليلي، والسبب كترة المشروب، كلّ الناس بكيو عليه وكانو عم بيقولو بصوت واحد :
«إنتصر ع ثورتين بس ما قدر إنتصر ع مشكلة الإدمان ع المشروب يلّي موجودة بداخلو!»
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«نحنا ع طول بصراع مع العدوّ يَلّي جوّاتنا، وما فينا ننتصر عليه إلّا من خلال الصوم والصلا والتقوى والعفِّة، وأكيد هيك رح نُنتُصِر».