HTML مخصص
14 Nov
14Nov

الله معك...


بيخَبرو عن صبيِّة قعَدِت بالحديقة وكانِت على وشَك إنّو تبكي... كانِت حزينة كتير، ظروفا بالشغل ما كانِت منيحة، زيادة عن مشاكِلها الشخصيِّة.


بعد كَم دقيقة شافِت طفل قَعَد حدّا وحسّ إنّو في شخص حدّو زعلان فقال :


«شو حلوة ريحة هالوردة». 


تعجَّبِت الصبيِّة لأنّو الوردة ما كانِت حلوة إنَّما كانِت دبلانة، وأكتَر مِن هيك الوردة ما كان إلها ريحة، بسّ لأنّو الصبيِّة ما كان إلها جلادة الولد وكان بدّا تُخلَص مِنّو قالِتلو :


«بالفعل، حلوة كتير».


رِجِع الولد قلاّ :


«بتاخديها؟».


اندَهَشِت البِنت وحَسِّت إنّو لو رفضِتا، رح يزعَل الصبي، مدِّت إيدا وقالِت :


«أكيد، وبشكرَك كتير».


نَطَرت إنّو يعطِيا الوردة بسّ بِقيِت إيدو معلَّقة بالهوا. 


وبهاللحظة، إنتبَهِت لشي ما كانِت منتِبهِتلو بسبب أنانيِّتا وإنشِغالا بهمومها... عِرفِت إنّو الولد كان أعمى!!


أخَدِت الوردة من إيدو، وغمَرِتو وشَكَرِتو بكِلّ محبِّة...




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«في أمور بتصير معنا بتخلّينا نتذمَّر ونتأفّف مِنّا، بوقت نحنا لازِم نتأمَّل بالإشيا بطريقة مختلفة، بتدفعنا إنّو نشكر الله على كلّ شي، نشكرو عالضجّة، لأنّو هالأمر بيعني إنّا عم نسمَع. 


نشكرو ع التعب يَلّي منحِسّ فيه خلال النهار، لأنّو بيعني إنّو ربنا عطانا صحَّة لنتمِّم واجباتنا. 


نشكرو عالمنبِّه يَلّي بيوَعّينا الصُبُح مِن النوم، لأنّو بيِعني إنّو بعدنا عايشين، وإنّو عنّا فرصة جديدة للتوبة والعودة لعند الربّ !» والله معك.




المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.