HTML مخصص
13 Nov
13Nov

الله معك...


بيخَبرو إنّو في صبي كان عندو زلحفة كان يحِبّ يطعمِيا ويلعَب معها... وليلة من ليالي الشتي الباردة، إجا الصبي عند زلحفتُو، لاقاها بقلب بيتا القاسي حتَّى تتدفّا.


حاوَل إنّو يطَلِّعا، بس هيِّ رفَضِت إنّو تطلَع، ضرَبا بالعصا بس بلا فايدِة... صرَّخ، عيَّط... بس الزلحفة ضلِّت بقلب بيتا.


فات لعند بَيّو وكان كتير معَصِّب، البَي بيسأل إبنو :


«شو باك يا إبني؟»


خَبَّرو المشكلة مع الزلحفة، ابتسم بلَحظِتا البَيّ وقَلّو ترِكا وتعا معي. 


شعَّل البَيّ الدفّاية وقعَد حَدّا هوّي وإبنو وبلَّشو يحكو مع بعض.


شوي شوي، بلَّشِت الزلحفة تقَرِّب منُّن، والهدف هوّي إنّا تدَّفّا. 


إبتسم البَيّ لإبنو وقَلّو :


«يا إبني، الناس متل الزلحفة، إذا بدَّك ياهُن ينزلو عند رأيَك، دفّيُن بعَطفَك، وما تجبُرُن يعملو أمور ما على بالُن يعملوها». 




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«بالعُنف في كتير أمور ما بتظبَط، بس بالرقَّة والحنِّيِّة أكتر الأمور بتنجح.


الربّ عامَلنا بحنان لمّا ترَكلنا روحو القدّوس اسماع إلهاماتو وكلّ أمورَك بتُظبَط». والله معك.




المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.