HTML مخصص
15 Feb
15Feb


الله معك...


بيخبرو عن وزتين كانوا عايشين مع رفيقتهن الزلحفة بِحُبّ وأمان، حَدّ نهر زغير، كانو يشربو من هالنهر وياكلوا من العشب يلّي بيطلع حدّو.

وكانوا الوزتين يحِبّو الزِّلحفة مع إنها كَتِّيرِة حكي وثرثارة.

بيوم من الإيّام نشَّف النهر ويِبِس العشب، وصارت الحقلة صحرا، بيقرِّرو الوزتين يتركو النهر ويروحو ع مطرح جديد، ويساعدو الزِّلحفة تتروح معهُن.

جابوا الوزتَين عصا طويلة، وطلبو من الزلحفة تلقط العصا من تمها، ووصّوها ما تحكي بالمرَّة، لأنّو إذا فتحت تمّها، رح توقع وتموت...

وبآخر النهار، حملو الوَزتَين العصا يلّي تعلَّقِت فيها الزلحفة، وطارو مسافات بعيدة.

وبسّ قرَّبو يوصَلو ع أرض جديدة، صرخِت الزلحفة : 

«وصلنا... وصلنا».

بسّ للأسف، كانت النتيجة إنّو الزلحفة وقعت وماتِت، لأنّها ما قِدرِت تبقى ساكتِة كلّ الوقت المطلوب. 




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«الشخص يلّي بيِحكي بالأوَّل، وبيِرجع يفكِّر، بيِندم بالأخير. 

هالشي بيعلِّمنا نفكِّر بالبداية، وبعدين نحكي، حتَّى ما نِندَم بالآخر.

هالشي بيخلّينا نقتنع إنّو الصمت أفضل بكتير من الحكي».



المصدر : صوت المحبّة

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.