الله معك...
بيخَبرو إنّو بيَوم من الإيّام وبمناسبِة عيد ميلاد الأميرة، بَعَتلا خطيبا هديِّة، عِلبِة تقيلِة، فَتَحِتَا، لاقِت بِقَلبا طابِة من حديد، عَصَّبِت وكَبِّتا عالأرض، ولـمّا كَبِّت الطابِة، إنفَتَحِت وظَهَر بِقَلبا طابِة زغيرة فُضِّيِّة، لَـمِّتها وصارِت تِلعَب فِيا، وبعد شوي إنفَتَحِت الطابِة الفُضِّيِّة، وطُلُعلا طابِة دِهَبِيِّة زغيرِة، فَتَحِتا، وكان في بِقَلبا خاتِم مِن الدِهَب مرَصَّع بالإلماس حِلو كتير، ووَرقَة مَكتوب عليها : بحِبِّك!
الزوّادة بتدعيني وبتدعيك :
«ولا مرَّة نتوَقَّف قدّام الشكل الخارِجي، لازِم نَعرِف نغوص للعُمُق، ونِتذَكَّر إنّو اللآلئ التَمينِة ما بتِنوَجَد إلّا بأعماق البِحار». والله معك.
المصدر : صوت المحبّة
