HTML مخصص
07 Oct
07Oct

الله معك...


بيخبرو عن مركز للأيتام، تعرَّض بالحرب العالميَّة للقصف، وإنصاب عدد كبير من الأطفال، منهُن إصاباتُن كانِت خفيفة، ومنهُن إصاباتُن كانِت خطيرة، ومن بين الولاد يَلّي انصابو، بنت زغيرة كانِت عم تنزف وبحاجة ماسِّة لدمّ، بيبلشو يشوفو مين مِن رفقاتها قادر يعطيها دم، بيتجمّعو كلّ الولاد، وما تلاقا حدا يتبَرَّع بدمّاتو.


وبعد صمت طويل، صبي من آخر الصفّ بيصرخ وبيقول أنا.


بيقرِّب من الطبيب بيمسحلو إيدو بالمطهِّر، وبيشكّلو الإبرة، بيصرخ الصبي بيسألو الطبيب : 


«وجَّعتَك كتير؟»


قلّو الصبي :


«لأ»


بس ضلّ هالصبي عم بيصرّخ، ولـمّا انتهِت عمليِّة سحب الدمّ، وحَطّو الدمّ للبنت، سألو الطبيب :


«ليش كنت عم تصرُخ؟»


قَلّو الصبي :


«كنت خايف إذا أخدتو منّي دم رح موت».


بيسألو الطبيب :


«طيّب ليش ما حكيت، وليش قبلت تعطي دم؟»


جاوب الصبي بكل براءة :


«لأنّو البنت هيّي إختي، وأنا كتير بحبها».




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«نحنا مدعوّين لنعيش الحُبّ الحقيقي ع مثال الربّ يَلّي قلّنا ما في حُبّ أعظم من إنّو يبذُل الإنسان ذاتو عن يَلّي بيحبُّن وبيحبّوه».




المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.