الله معك...
بيخَبرو عن موَظَّفين اتنَين كانو عم بيحاولو يفتَحو داخُون مدخَنِة مَسدود، بس هِنّي وعَمّ بيقومو بعَمَلُن، وقع واحد مِنُّن بقلب المدخَنِة، ولمّا جرَّب التاني يخَلصو كانِت الجاذبيِّة أقوى مِنُّن ووِقعو تنَيناتُن بالمدخنِة وطُلعو من الفتحة الموجودة بقلب البيت.
الأوَّل وِجّو توَسَّخ بالشحتار وصار كتير أسوَد بينما التاني وِجّو ضَلّ نضيف متل ما كان من قبل.
تطَلَّعو تنَيناتُن ببَعضُن، اعتَقَد كِلّ واحد مِنُّن إنّو هوّي متل صاحبو والنتيجة كانِت إنّو التاني ركض بسرعة وسكب مَي على وِجّو رغم إنّو ما كان في داعي لهالعمل، بوقت يَلّي اعتَقَد الأوَّل إنّو وِجّو كتير نضيف وما اهتَمّ إنّو يغَسلو.
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«كتار هِنّي يلّي بيِهدرو طاقاتُن بأمور ما بتفيد أو بيتكاسَلو عن فعل أمور من المُفيد لإلُن يقومو فيها والسبَب إنُّن ما عم بيشوفو أنفُسُن على حقيقِتها... واعتَقَدو إنُّن متل غَيرُن وجوهُن بيضاء... إنَّما الحقيقة هيّي إنّو الربّ بيريد كِلّ واحَد مِنّا شخص مُمَيَّز عن التاني... الله بَدّو كِلّ واحَد مِنّا عضو بجسد إسمو الكنيسة يَلّي راسا يسوع المسيح». والله معك.
المصدر : صوت المحبّة
