بيخبرو عن مرا عايشة بضيعتها، نزلِت ع النهر حتَّى تغسل تيابها متل كلّ النسوان، كان معها صرَّة كِلّا تياب مجويِّة، وكان في كتير نسوان غيرها عم بيغسلو تيابُن ع النهر.
استَحِت مِنُّن وما فتحِت الصرَّة حتَّى تشيل وتغسِّل كلّ قطعة لحالها وتشطِّفها، صارِت تنزِّل الصرَّة متل ما هيّي وتطلِّعها من الميّ... والنتيجة رجعِت ع البيت والتياب ضلِّت متل ما هيّي مجويِّة.
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«نحنا متل هالمرا حاملين كتير من الخطايا، منستحي فيها، منروح ع كرسي الإعتراف، وبدل ما نحطها كلّها بقلب الربّ لتطَّهَّر، منضلّ متمسكين فيها ومسنتحي نكشف عنها، وهيك ما منتطهَّر ولا قلوبنا بتنضف».