HTML مخصص
الله معك...
بيخبرو عن ضيعة ما كان فيها مَي للشرب، وكانو أهلا يروحو ع أقرب ضيعة فيها نبع مَي، يحملو جرارُن حتّى يعبّو ويشربو.
بيوم من الإيّام وصل ع الضيعة رجّال غريب جايب معو معدّات أوَّل مرَّة بيشوفو متلها بالضيعة، بيسألوه أهل الضيعة :
«مِينَك إنتَ وشو جايي تعمل عنّا؟»
قَلُّن :
«عرِفِت ما في عندكُن مَي وبتتعذَّبو ع الضيعة يلّي حدكُن لتعبّو مَي وتشربو، قلت بجي وبِنبُش مَي بضيعتكُن».
جاوبوه :
«ما تتعذَّب، من إيّام جدود جدودنا ونحنا هيك ما كان عنّا مَي ولا رح بيصير في»...
بلَّش الرجّال بالبحش وبعد كم يوم ما طُلعِت المي، إجو لعندو أهل الضيعة وعاتبوه :
«ما قلنالك ما كان لازم تتعذَّب».
بسّ هالرجّال ما علَّق ع كلامُن، قرَّر يكمِّل شِغلو، وباليوم السابع طُلعِت المَي...، وهيك، مِن إيّام جدود جدودُن والمَي موجودة بقلب ضَيعُتُن، والمَي كتير نضيفة وقويِّة، بس ما كان ناقُصُن إلّا إنُّن يفَتشو حتَّى يلاقوها.
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«قصِّة هالمَيّ متل ملكوت الله، منفتِّش عَنّو بمطارح كتيرة وما منلاقيه ومننسى إنّو هوّي موجود بقلبنا».
المصدر : صوت المحبّة